مدرسة مصطفى كامل الثانوية الصناعية بنات بالأسكندرية
أهلاً بك زائرنا العزيز

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

مدرسة مصطفى كامل الثانوية الصناعية بنات بالأسكندرية
أهلاً بك زائرنا العزيز
مدرسة مصطفى كامل الثانوية الصناعية بنات بالأسكندرية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الفن الاسلامى( منتديات الزخرفة العملى كفر سعد)

اذهب الى الأسفل

الفن الاسلامى( منتديات الزخرفة العملى كفر سعد) Empty الفن الاسلامى( منتديات الزخرفة العملى كفر سعد)

مُساهمة  رامى النجار الإثنين أبريل 22, 2013 2:43 pm

[img][/img]

................................................................................................الفن الاسلامى( منتديات الزخرفة العملى كفر سعد)............................


الفن الإسلامي


أ اشرح سمات ومميزات
الزخرفة الإسلامية )الفن الاسلامى( منتديات الزخرفة العملى كفر سعد)
)


1) كراهية الفراغ : كان الفنان المسلم
يميل إلي تغطية المساحات ولا يتركها بدون زخرفة .


2) سطحية الزخارف : كره الفنان الإسلامي
تجسيم زخارفه بحيث تكون مشابهة للطبيعة .


3) البعد عن
الطبيعة :
ابتعد الفنان الإسلامي عن تمثيل الطبيعة وكان
يعتمد علي أسلوب أبتكره من الطبيعة التحوير لعدم رغبته في تقليد الخالق .


4) التكرار : كان التكرار له أهمية
ووسيلة للفنان للتغلب علي مشكلة ملء الفراغ علي السطوح المختلفة .


5) المسحة الهندسية:
لعب التقسيم الهندسي دورا هاما في الفن الاسلامي واستخدمت المربعات والمثلثات في
تكوينات جميلة عبارة عن نجوم وأطباق وصور متوالدة


ما
هي أهم عناصر الزخارف الإسلامية)
)


العناصر النباتية : أكثر
الفنان المسلم من رسم فروعا لنبات ذات المنحنيات الدائرية والحلزونية وتنوعت أشكال
الأوراق وحافتها ولمساتها الداخلية .


العناصر الحيوانية : كانت
هناك صور للحيوانات والطيور وقد تحورت أرجلها أو أجنحتها بتفريعات نباتية ولكن هذه
الرسوم ذات مسحة زخرفية واضحة وبعيدة عن صدق الطبيعة .


العناصر الهندسية : وتعتبر
من أجمل العناصر الزخرفية الإسلامية وكانت
من أهم سمات الفن الإسلامي وخاصة في التكرارات والنجوم والتشكيلات الفنية المختلفة
.


العناصر
الكتابية :
استخدمت الكتابة في تكوينات زخرفية كالآيات
القرآنية والأحاديث النبوية وقد تنوعت أساليب


الكتابة فظهر
منها أنواع كثيرة منها ما يتصل بأقلام كتابية مثل الطوبار ، النصف ، الثلثين ،
والمنشور ، المرصع


تكلم عن أهم.مدارس
الفن الإسلامي)
)


مدرسة مصر والشام : تشابهت
الأساليب وأشكال الفنون في كلا من مصر والشام إلي حد أن يري كثير من مؤرخي الفنون
ربطوهما معاً في مدرسة واحدة . فمثلاً في مصر شيدوا مدينة القاهرة في شمال مدينة
القطائع وبنوا بها الجامع الأزهر وغيره من الجوامع وأحاطوها بسور لا يزال جزء منه
ومعه ثلاث أبواب ضخمة هي : باب النصر،باب الفتوح ، باب زويلة ونجح الفاطميون في الوصول إلي طراز فني مستقل ، أما الشام
فتمتاز الوحدات الزخرفية بالبساطة والوضوح وميل كبير إلي التجريد الزخرفي في حين
تأثر الفن المصري والشامي بالفن العثماني خلال حكم العثمانيون .


2) المدرسة الفارسية : تمتاز
المدرسة الفارسية بميل أكبر إلي تمثيل الطبيعة في رسم الوحدات النباتية فكثرت
النمنمات الزخرفية والتفاصيل الدقيقة في الأوراق والزهور وكثر فيها رسم الإنسان
والحيوان .


3) المدرسة العثمانية
:

تعتبر المدرسة العثمانية درجة وسطا الميل إلي التجريد الزخرفي وكثرت الأوراق
والزخارف التركية حيث يتألف من السنابل والخزامي في المدرسة الفارسية والورد
وعرانيس الكروم والرمان .


4) مدرسة الأندلس
وشمال أفريقيا :
يمتاز بزخارف القصور والحصون إذ تتميز الحصون
بأسوارها العالية وأبراجها القائمة علي شكل منشور رباعي عال يعلوه شرفات مزخرفة
أما القصور فيكثر فيها الأعمدة النحيلة الرشيقة ذات تيجان من المقرنصات وبواكيعلي
شكل حدوة الفرس والجدران مزخرفة ذات تقاسيم هندسية علي السطوح .


5) المدرسة الهندية : تمتاز
بميل أكبر إلي تمثيل الزهور الأكثر أوراقاً وانصع ألواناً وتكثر فيها الألوان
الفاقعة الساخنة( درجات الأحمر والبرتقالي ) ولونت أرضيات الزخارف بألوان كثيرة
تميل إلي الوضوح والتباين والتكامل أكثر من ميلها نحو التوافق والائتلاف واتجهت
إلي نوع زخرفي من المنظور .


تكلم
عن أهم الألوان الإسلامية)
؟)


الألوان
الإسلامية بمصر والشام


: أصفر التراسينا -
الأحمر الزاهي-الأزرق - الأخضر الزرعي - البني - واستخدم الذهبي والفضي كألوان


( الألوان الفارسية ) استخدمت الألوان وزادت
عليها استخدام الأحمر أكثر من درجة لونية وكذلك الأزرق والأصفر والبني والبيج
والبصلي والليموني والوردي .


( الألوان الهندية ) فهي
أقرب إلي ألوانها الفارسية وإن غلب عليها الألوان الفاقعة والدافئة فصيلة الأحمر
والبرتقالي واستخدمت الألوان بوفرة .


أشرح أهم الصناعات الفنية الإسلامية))


صناعة المنسوجات عرف
العرب الكتان والحرير والصوف من القدم واستخدموا في زخرفتها جميع الوسائل الفنية
كالصباغة والتطريز بمختلف الألوان وأسلاك الذهب والفضة والأحجار القديمة


الصناعات المعدنية :استخدمو
المعادن في كل فروع الصناعة وبجميع الوسائل كالسبك والتقبيب والتفريغ والتعشيق
والتكفيت والترصيع والحفر والتلوين بالمينا



كما قاموابتصفيح الأبواب والصناديق والكراسي : أتفن الصناع العرب تصفيح الأبواب والصناديق المعدة لوضع
الحلي وكراسي العشاء بالبرنز المكفت . وكثيرا ما استخدمت طبقتان منه لتصفيح
المشغولات إحداهما للتكسية الحقيقية والأخرى لقص أرضيات الزخارف والرسومات ولصقها
فوقها .



الصناعات
الخزفية:
صنعوا انواع تتميز بالدقة والجمال في التشكيل
الحر واستخدمو جميع الوسائل كالصب والدولاب ووالتشكيل الحر والضغط في قوالب كما
استخدموا الطينات الملونة وحفروا عليها وفرغوها وثبتو عليها اشكال بارزة قبل الحرق
كما عرفوا الطلاءت الزجاجية الشفافة والملونة والألوان تحت الطلاء وفوقه كما صنعوا
مها كل أشكال الأواني والأكواب والكئوس والأباريق والأطباق


صناعة الزجاج:عرفوا أنواع
الزجاج الملون والمزخرف بالمينا والذهب وصنعوا منه القناديل والأكواب وأدوات
الزينة


صناعة الجلود: عرفوا
أساليب مختلفة من الدباغة وصباغة وتلوين الجلود المختلفة وصنعوا منها النعال
والحقائب وجراب السهام والسيور واسرجة الخيول
وقرب حفظ السوائل والماء كما استخدموه في الكتابة وتجليد المخطوطات


وزخرفوه بأساليب الجدل
والتضفير وطعموه بالخامات المختلفة


الصناعات الخشبية : ازدهرت الصناعات
الخشبية على اختلاف دروبها طوال العصور الإسلامية فصنعت من الأخشاب عيدان الأقواس
وطبالي تيجان الأعمدة والقباب الداخلية والخارجية في القصور والمنازل والمساجد
وأبوابها الداخلية والخارجية والمنابر والمشربيات بأنواعها والأسقف وعيدانها
وأوتار الأقواس وأرفف الكتب وأرفف الأسلحة وخزانات الملابس والمراكب والسفن وسواها
من الأعاجيب الخشبية التي شاعت في قرطبة وبغداد والقاهرة وسواها من الحواضر
العربية وكان له فضل عظيم على الحرف النجارية الغربية فيما بعد .


القباب الخشبية : أشهر القباب الخشبية هي قبة المسجد الأقصي الذي أحرقه الصهاينة وقبة مسجد
الإمام



خرط الخشب : يشمل خرط الخشب ما يوجد في كراسي المقرئين والدكك والستر
الخشبية والمشربيات وما يوجد منه في المقاصير والمنابر والتوابيت الضريحية .
وكثيرا ما تجمع العيدان المخروطة في منشورات ثلاثية أو رباعية أو خماسية أو سداسية
فيها حفر أو تطعيم بالسن والأبنوس وبلغت ذروة جمالها في العصر المملوكي .



الحفر في الخشب : أكمل الفنانون لمسات الجمال في المصنوعات الخشبية بالحفر
فيه حيث بدأ في الأفاريز تحت الأسقف وفي عيدانها وحشواتها وعلى أسطح البراطيم
والعيدان والأخشاب في الأبهاء وحشوات الأبواب والمنابر مشتقين تصميماتهم من الفن
الساساني في مبدأ الأمر ثم اعتمدت علي الزخارف النباتية المتنوعة مستخدمين ما شوهد
في الفنون الأسبق من ورق الكروم وثمرة وسعف النخيل . أو معتمدين كلية على الزخارف
النباتية .



- زخرفة الأسطح الخشبية : اتبع في زخرفة الأسطح الخشبية الجمع والتعشيق بأنواعه
المتباينة في تكوين الخشب المنجور ، والمفروكة والأطباق النجمية ، فيسر لهم هذا
تكوين زخارف بارزة بسطوح الأخشاب في أوجه الأبواب وغيرها بنوعين مختلفين من
الرسومات قل أن توجد كما استخدمت الكتابة الكوفية والنسخية – كذلك مثلت ذوات الروح
من البشر والحيوان الأليف والجوارح – وكثيرا ما لونت الموضوعات المحفورة وذهبت
لتزيد من جزالة حفرها ، واستخدم الحفر بمنسوبين أو أكثر ارتفاعا عن الأرضية.



- العاج والسن والأبنوس : بلغت المصنوعات العاجية وما صنع من الأبنوس درجة فائقة
من الرقي غير أن ما بقي منها لقليل وخاصة
ما صنع في العصرين الأموي والعباسي فمنها الحشوات المحفورة المطعمة بالسن أو
بالعظم إن كانت من الأبنوس أو مموهة بالحفر ومنها عقود تزين أجياد الجواري مموهة بالتطعيم
وأقدم ما بقي منها هو ما أظهرته حفائر الفسطاط –كما عثر بين أنقاض الفسطاط على
شطرنج أبنوس وعلى صناديق مجوهرات وأبواق النفخ وسواها ، ومن مخلفات العصر الفاطمي
قطع عليها فرسان يطعنون الأسود ، وجنود مسلحون بالرماح – وقد لوحظ على هذه القطع
شدة الاتقان مع صغر حجمها حتى أن ملابس النساء تحوي تفاصيل العصر ورسومه ، وببعضها
زخارف نباتية ، تذكرنا بسامرا وأخرى فاطمية أو مملوكية وكلها بديعة الصنعة دقيقة
التنفيذ.



- الخط العربي " فن وزخرف " : كان للخط العربي دوره الفاعلي الفني والإخباري مما أكسبه
التقدير والعناية في التطوير وأدي به ذلك أن يتربع مكانته الممتازة الجديرة به ،
وهو من العلامات المميزة للفنون الإسلامية وعماراتها ومنتجاتها الفنية لمرونته
وسهولة تشكيله في المساحات المخصصة له معبرا عن الإدراك السليم بأنواعه المختلفة
منذ القرن الهجري الأول ، حيث شاع الخط الكوفي غير المنقوط ثم تطور إلي أنواعه
المختلفة من المبسوط والمضفر والنسخي المقور ، واستخدم الكوفي في الكتابة
التسجيلية التاريخية وفي تدوين المصاحف والكتابة على العمائر ، والعملات النقدية
المتداولة – أما النسخي فقد خصص للمراسلات المعتادة لسهولة كتابته



- الفسيفساء : استخدم العرب فصوصا من زجاج ملون أو مذهب وعند لصق بعضها
بجوار البعض الآخر تعبر عن الصورة المراد نقلها للرائي وقد جاء وصف هذه الصور على
لسان الشعراء والسياح ورسل الملوك وخاصة إبان العصر الفاطمي . وكذلك استخدمت قطع
من رخام وأصداف وزجاج مذهب أو ملون في تكوين الرسوم والصور النباتية والحيوانية وإبراز
الأشكال النجمية .



صناعة التجليد :عني المسلمون بتجليد
المصحف الشريف والكتب عامة وتفوقوا في هذا المضمار مما أدي بالأوربيين إلي نقله
عنهم ، وكانت الأغلفة الخارجية مصنوعة من خشب أو من ورق مقوي، عليها تكسية من جلد
مزخرف بالنقوش النباتية أو الحيوانية أو الأطباق النجمية أو الزخرفة الكتابية وشيت
إما بالضغط بالقلم على الجلد أو بالتطعيم أو قص الأرضية . وكانت جلود المصاحف كلها
موشاة بالذهب يمتاز ما غلقت به من الجلد بلونه الرائع وخلفه بطائن من جلد أو من
حرير . وكثيرا ما يكون بها جامات يحيط بها إفريز له أربع زوايا في الأركان وكان
للأشرطة والإطارات عناية خاصة لإبراز الجامة وعنوان الكتاب ، وفي المتحف الإسلامي
أمثلة رائعة من جلود الكتب الملونة – وحدث عن جمال الصحيفة الأولي من المصاحف وما
حوته من زخرف يليق بهذا الكتاب الكريم


الشمعدانات والثريات
والقماقم
: يعتبر العصر المملوكي أزهي عصور الصناعات المعدنية المطروقة والمقصوصة
والمكفتة وبالمتحف الإسلامي أمثلة عجيبة من هذه المصنوعات المموهة بالذهب والفضة
تتسم بروعة الصناعة وجمال الزخرف النباتية والحيواني والآدمي والنجمي والخطي وقد
اتخذ تصميمها في بعض الأحوال أشكالا إخبارية كالموضحة على شمعدان الأمير كتبغا ، ،
كما تباري العرفاء في تصنيع القناديل والثريات ، فقد كان بمسجد قرطبة ألف قنديل .
وقد صنعت لمساجد القاهرة أنواعا بديعة تتركب من طبقات بعضها فوق بعض الآخر، يوضع
الزيت الطيب الرائحة في قناديلها فينشر أريجه العطر في الأبهاء والإيوانات وجنبات
القصور والمساجد ،



القمريات الزجاجية : القمريات الزجاجية هي نوافد من شرائح جصية أو من لوح من
حجر جيري لين يرسم عليه بما يحكي جمال الزهر والنبات وترسم الزخاف ثم تفرغ مكان
هذه الرسوم بحيث ترتبط ببعضها بالأربطة المناسبة المتصلة التي لا تنقص من جمال
التصميم شيئا ثم يلصق الزجاج الملون من الخلف بحيث يتخلله النور فتبدو الرسومات
الهندسية والنجمية وسواها جميلة واضحة . وكانت تعد لفتحات المساجد ، أو للقصور أو
المنازل ، وفي المنشآت المدنية كانت توضع بإحكام لكي تنفذ منها الأشعة الضوئية
وتعترض مياه الفورات في الإيوان



............................................................................


............................................................................................................................


الفن الإسلامي


[right]أشرح سمات ومميزات
الزخرفة الإسلامية )
)


1) كراهية الفراغ : كان الفنان المسلم
يميل إلي تغطية المساحات ولا يتركها بدون زخرفة .


2) سطحية الزخارف : كره الفنان الإسلامي
تجسيم زخارفه بحيث تكون مشابهة للطبيعة .


3) البعد عن
الطبيعة :
ابتعد الفنان الإسلامي عن تمثيل الطبيعة وكان
يعتمد علي أسلوب أبتكره من الطبيعة التحوير لعدم رغبته في تقليد الخالق .


4) التكرار : كان التكرار له أهمية
ووسيلة للفنان للتغلب علي مشكلة ملء الفراغ علي السطوح المختلفة .


5) المسحة الهندسية:
لعب التقسيم الهندسي دورا هاما في الفن الاسلامي واستخدمت المربعات والمثلثات في
تكوينات جميلة عبارة عن نجوم وأطباق وصور متوالدة


ما
هي أهم عناصر الزخارف الإسلامية)
)


العناصر النباتية : أكثر
الفنان المسلم من رسم فروعا لنبات ذات المنحنيات الدائرية والحلزونية وتنوعت أشكال
الأوراق وحافتها ولمساتها الداخلية .


العناصر الحيوانية : كانت
هناك صور للحيوانات والطيور وقد تحورت أرجلها أو أجنحتها بتفريعات نباتية ولكن هذه
الرسوم ذات مسحة زخرفية واضحة وبعيدة عن صدق الطبيعة .


العناصر الهندسية : وتعتبر
من أجمل العناصر الزخرفية الإسلامية وكانت
من أهم سمات الفن الإسلامي وخاصة في التكرارات والنجوم والتشكيلات الفنية المختلفة
.


العناصر
الكتابية :
استخدمت الكتابة في تكوينات زخرفية كالآيات
القرآنية والأحاديث النبوية وقد تنوعت أساليب


الكتابة فظهر
منها أنواع كثيرة منها ما يتصل بأقلام كتابية مثل الطوبار ، النصف ، الثلثين ،
والمنشور ، المرصع


تكلم عن أهم.مدارس
الفن الإسلامي)
)


مدرسة مصر والشام : تشابهت
الأساليب وأشكال الفنون في كلا من مصر والشام إلي حد أن يري كثير من مؤرخي الفنون
ربطوهما معاً في مدرسة واحدة . فمثلاً في مصر شيدوا مدينة القاهرة في شمال مدينة
القطائع وبنوا بها الجامع الأزهر وغيره من الجوامع وأحاطوها بسور لا يزال جزء منه
ومعه ثلاث أبواب ضخمة هي : باب النصر،باب الفتوح ، باب زويلة ونجح الفاطميون في الوصول إلي طراز فني مستقل ، أما الشام
فتمتاز الوحدات الزخرفية بالبساطة والوضوح وميل كبير إلي التجريد الزخرفي في حين
تأثر الفن المصري والشامي بالفن العثماني خلال حكم العثمانيون .


2) المدرسة الفارسية : تمتاز
المدرسة الفارسية بميل أكبر إلي تمثيل الطبيعة في رسم الوحدات النباتية فكثرت
النمنمات الزخرفية والتفاصيل الدقيقة في الأوراق والزهور وكثر فيها رسم الإنسان
والحيوان .


3) المدرسة العثمانية
:

تعتبر المدرسة العثمانية درجة وسطا الميل إلي التجريد الزخرفي وكثرت الأوراق
والزخارف التركية حيث يتألف من السنابل والخزامي في المدرسة الفارسية والورد
وعرانيس الكروم والرمان .


4) مدرسة الأندلس
وشمال أفريقيا :
يمتاز بزخارف القصور والحصون إذ تتميز الحصون
بأسوارها العالية وأبراجها القائمة علي شكل منشور رباعي عال يعلوه شرفات مزخرفة
أما القصور فيكثر فيها الأعمدة النحيلة الرشيقة ذات تيجان من المقرنصات وبواكيعلي
شكل حدوة الفرس والجدران مزخرفة ذات تقاسيم هندسية علي السطوح .


5) المدرسة الهندية : تمتاز
بميل أكبر إلي تمثيل الزهور الأكثر أوراقاً وانصع ألواناً وتكثر فيها الألوان
الفاقعة الساخنة( درجات الأحمر والبرتقالي ) ولونت أرضيات الزخارف بألوان كثيرة
تميل إلي الوضوح والتباين والتكامل أكثر من ميلها نحو التوافق والائتلاف واتجهت
إلي نوع زخرفي من المنظور .


تكلم
عن أهم الألوان الإسلامية)
؟)


الألوان
الإسلامية بمصر والشام


: أصفر التراسينا -
الأحمر الزاهي-الأزرق - الأخضر الزرعي - البني - واستخدم الذهبي والفضي كألوان


( الألوان الفارسية ) استخدمت الألوان وزادت
عليها استخدام الأحمر أكثر من درجة لونية وكذلك الأزرق والأصفر والبني والبيج
والبصلي والليموني والوردي .


( الألوان الهندية ) فهي
أقرب إلي ألوانها الفارسية وإن غلب عليها الألوان الفاقعة والدافئة فصيلة الأحمر
والبرتقالي واستخدمت الألوان بوفرة .


أشرح أهم الصناعات الفنية الإسلامية))


صناعة المنسوجات عرف
العرب الكتان والحرير والصوف من القدم واستخدموا في زخرفتها جميع الوسائل الفنية
كالصباغة والتطريز بمختلف الألوان وأسلاك الذهب والفضة والأحجار القديمة


الصناعات المعدنية :استخدمو
المعادن في كل فروع الصناعة وبجميع الوسائل كالسبك والتقبيب والتفريغ والتعشيق
والتكفيت والترصيع والحفر والتلوين بالمينا



كما قاموابتصفيح الأبواب والصناديق والكراسي : أتفن الصناع العرب تصفيح الأبواب والصناديق المعدة لوضع
الحلي وكراسي العشاء بالبرنز المكفت . وكثيرا ما استخدمت طبقتان منه لتصفيح
المشغولات إحداهما للتكسية الحقيقية والأخرى لقص أرضيات الزخارف والرسومات ولصقها
فوقها .



الصناعات
الخزفية:
صنعوا انواع تتميز بالدقة والجمال في التشكيل
الحر واستخدمو جميع الوسائل كالصب والدولاب ووالتشكيل الحر والضغط في قوالب كما
استخدموا الطينات الملونة وحفروا عليها وفرغوها وثبتو عليها اشكال بارزة قبل الحرق
كما عرفوا الطلاءت الزجاجية الشفافة والملونة والألوان تحت الطلاء وفوقه كما صنعوا
مها كل أشكال الأواني والأكواب والكئوس والأباريق والأطباق


صناعة الزجاج:عرفوا أنواع
الزجاج الملون والمزخرف بالمينا والذهب وصنعوا منه القناديل والأكواب وأدوات
الزينة


صناعة الجلود: عرفوا
أساليب مختلفة من الدباغة وصباغة وتلوين الجلود المختلفة وصنعوا منها النعال
والحقائب وجراب السهام والسيور واسرجة الخيول
وقرب حفظ السوائل والماء كما استخدموه في الكتابة وتجليد المخطوطات


وزخرفوه بأساليب الجدل
والتضفير وطعموه بالخامات المختلفة


الصناعات الخشبية : ازدهرت الصناعات
الخشبية على اختلاف دروبها طوال العصور الإسلامية فصنعت من الأخشاب عيدان الأقواس
وطبالي تيجان الأعمدة والقباب الداخلية والخارجية في القصور والمنازل والمساجد
وأبوابها الداخلية والخارجية والمنابر والمشربيات بأنواعها والأسقف وعيدانها
وأوتار الأقواس وأرفف الكتب وأرفف الأسلحة وخزانات الملابس والمراكب والسفن وسواها
من الأعاجيب الخشبية التي شاعت في قرطبة وبغداد والقاهرة وسواها من الحواضر
العربية وكان له فضل عظيم على الحرف النجارية الغربية فيما بعد .


القباب الخشبية : أشهر القباب الخشبية هي قبة المسجد الأقصي الذي أحرقه الصهاينة وقبة مسجد
الإمام



خرط الخشب : يشمل خرط الخشب ما يوجد في كراسي المقرئين والدكك والستر
الخشبية والمشربيات وما يوجد منه في المقاصير والمنابر والتوابيت الضريحية .
وكثيرا ما تجمع العيدان المخروطة في منشورات ثلاثية أو رباعية أو خماسية أو سداسية
فيها حفر أو تطعيم بالسن والأبنوس وبلغت ذروة جمالها في العصر المملوكي .



الحفر في الخشب : أكمل الفنانون لمسات الجمال في المصنوعات الخشبية بالحفر
فيه حيث بدأ في الأفاريز تحت الأسقف وفي عيدانها وحشواتها وعلى أسطح البراطيم
والعيدان والأخشاب في الأبهاء وحشوات الأبواب والمنابر مشتقين تصميماتهم من الفن
الساساني في مبدأ الأمر ثم اعتمدت علي الزخارف النباتية المتنوعة مستخدمين ما شوهد
في الفنون الأسبق من ورق الكروم وثمرة وسعف النخيل . أو معتمدين كلية على الزخارف
النباتية .



- زخرفة الأسطح الخشبية : اتبع في زخرفة الأسطح الخشبية الجمع والتعشيق بأنواعه
المتباينة في تكوين الخشب المنجور ، والمفروكة والأطباق النجمية ، فيسر لهم هذا
تكوين زخارف بارزة بسطوح الأخشاب في أوجه الأبواب وغيرها بنوعين مختلفين من
الرسومات قل أن توجد كما استخدمت الكتابة الكوفية والنسخية – كذلك مثلت ذوات الروح
من البشر والحيوان الأليف والجوارح – وكثيرا ما لونت الموضوعات المحفورة وذهبت
لتزيد من جزالة حفرها ، واستخدم الحفر بمنسوبين أو أكثر ارتفاعا عن الأرضية.



- العاج والسن والأبنوس : بلغت المصنوعات العاجية وما صنع من الأبنوس درجة فائقة
من الرقي غير أن ما بقي منها لقليل وخاصة
ما صنع في العصرين الأموي والعباسي فمنها الحشوات المحفورة المطعمة بالسن أو
بالعظم إن كانت من الأبنوس أو مموهة بالحفر ومنها عقود تزين أجياد الجواري مموهة بالتطعيم
وأقدم ما بقي منها هو ما أظهرته حفائر الفسطاط –كما عثر بين أنقاض الفسطاط على
شطرنج أبنوس وعلى صناديق مجوهرات وأبواق النفخ وسواها ، ومن مخلفات العصر الفاطمي
قطع عليها فرسان يطعنون الأسود ، وجنود مسلحون بالرماح – وقد لوحظ على هذه القطع
شدة الاتقان مع صغر حجمها حتى أن ملابس النساء تحوي تفاصيل العصر ورسومه ، وببعضها
زخارف نباتية ، تذكرنا بسامرا وأخرى فاطمية أو مملوكية وكلها بديعة الصنعة دقيقة
التنفيذ.



- الخط العربي " فن وزخرف " : كان للخط العربي دوره الفاعلي الفني والإخباري مما أكسبه
التقدير والعناية في التطوير وأدي به ذلك أن يتربع مكانته الممتازة الجديرة به ،
وهو من العلامات المميزة للفنون الإسلامية وعماراتها ومنتجاتها الفنية لمرونته
وسهولة تشكيله في المساحات المخصصة له معبرا عن الإدراك السليم بأنواعه المختلفة
منذ القرن الهجري الأول ، حيث شاع الخط الكوفي غير المنقوط ثم تطور إلي أنواعه
المختلفة من المبسوط والمضفر والنسخي المقور ، واستخدم الكوفي في الكتابة
التسجيلية التاريخية وفي تدوين المصاحف والكتابة على العمائر ، والعملات النقدية
المتداولة – أما النسخي فقد خصص للمراسلات المعتادة لسهولة كتابته



- الفسيفساء : استخدم العرب فصوصا من زجاج ملون أو مذهب وعند لصق بعضها
بجوار البعض الآخر تعبر عن الصورة المراد نقلها للرائي وقد جاء وصف هذه الصور على
لسان الشعراء والسياح ورسل الملوك وخاصة إبان العصر الفاطمي . وكذلك استخدمت قطع
من رخام وأصداف وزجاج مذهب أو ملون في تكوين الرسوم والصور النباتية والحيوانية وإبراز
الأشكال النجمية .



صناعة التجليد :عني المسلمون بتجليد
المصحف الشريف والكتب عامة وتفوقوا في هذا المضمار مما أدي بالأوربيين إلي نقله
عنهم ، وكانت الأغلفة الخارجية مصنوعة من خشب أو من ورق مقوي، عليها تكسية من جلد
مزخرف بالنقوش النباتية أو الحيوانية أو الأطباق النجمية أو الزخرفة الكتابية وشيت
إما بالضغط بالقلم على الجلد أو بالتطعيم أو قص الأرضية . وكانت جلود المصاحف كلها
موشاة بالذهب يمتاز ما غلقت به من الجلد بلونه الرائع وخلفه بطائن من جلد أو من
حرير . وكثيرا ما يكون بها جامات يحيط بها إفريز له أربع زوايا في الأركان وكان
للأشرطة والإطارات عناية خاصة لإبراز الجامة وعنوان الكتاب ، وفي المتحف الإسلامي
أمثلة رائعة من جلود الكتب الملونة – وحدث عن جمال الصحيفة الأولي من المصاحف وما
حوته من زخرف يليق بهذا الكتاب الكريم


الشمعدانات والثريات
والقماقم
: يعتبر العصر المملوكي أزهي عصور الصناعات المعدنية المطروقة والمقصوصة
والمكفتة وبالمتحف الإسلامي أمثلة عجيبة من هذه المصنوعات المموهة بالذهب والفضة
تتسم بروعة الصناعة وجمال الزخرف النباتية والحيواني والآدمي والنجمي والخطي وقد
اتخذ تصميمها في بعض الأحوال أشكالا إخبارية كالموضحة على شمعدان الأمير كتبغا ، ،
كما تباري العرفاء في تصنيع القناديل والثريات ، فقد كان بمسجد قرطبة ألف قنديل .
وقد صنعت لمساجد القاهرة أنواعا بديعة تتركب من طبقات بعضها فوق بعض الآخر، يوضع
الزيت الطيب الرائحة في قناديلها فينشر أريجه العطر في الأبهاء والإيوانات وجنبات
القصور والمساجد ،



القمريات الزجاجية : القمريات الزجاجية هي نوافد من شرائح جصية أو من لوح من
حجر جيري لين يرسم عليه بما يحكي جمال الزهر والنبات وترسم الزخاف ثم تفرغ مكان
هذه الرسوم بحيث ترتبط ببعضها بالأربطة المناسبة المتصلة التي لا تنقص من جمال
التصميم شيئا ثم يلصق الزجاج الملون من الخلف بحيث يتخلله النور فتبدو الرسومات
الهندسية والنجمية وسواها جميلة واضحة . وكانت تعد لفتحات المساجد ، أو للقصور أو
المنازل ، وفي المنشآت المدنية كانت توضع بإحكام لكي تنفذ منها الأشعة الضوئية
وتعترض مياه الفورات في الإيوان



...................................................................................................................................


رامى النجار
[/right]

رامى النجار

عدد المساهمات : 28
تاريخ التسجيل : 26/02/2013

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى